بعض الناس الطيبين فى مصر وبعض دول الخليج من أصحاب المال هذه الأيام يعتقدون أن مجرد صرفهم على ندوة أو مؤتمر أو حتى نشر مجموعة كتب يمكن أن يجعلهم أصحاب حق فى إدعاء حماية الثقافة والمسرح .. بهذه الطريقة يمكن أن يكون كذلك كل من قام بهذه الأشياء .. مثلا مثلا .. صدام حسين والقذافى .. مثلا مثلا ..
وبالمناسبة .. هناك من تقاضى هباتهما وعطاياهما واليوم يلعن خاش من جابهما .. وبالمناسبة حتى من حصل على أرقام مليونية منهما لم يعد يذكرهما بخير وإلا ستنهال عليه أحذية الثوار وأنصارهم ..
الغريب أن كل مؤتمراتهم وندواتهم وكتبهم ومجلاتهم لم يبق منها إلا ما يكشف عن سوءاتهم .. ولا أعتقد أن أى ثرى عربى فى أى مكان يمكن أن يعرف النوم إذا ما تصور أن مصير ما يصرفه على الكتاب والندوة والمسرح يضيع فى الهواء .. وطبعا ربما قد يسأل شخصيا عن الحل .. وسأقوله له .. هنا وعلنا .. قريبا ان شاء الله .. لأسباب لا علاقة لسعادته بها ..