بعض الإخوة العرب يعتبون بشدة على مصر ووزارة ثقافتها لأنهم فى الإعلام والمهرجان التجريبى عام 1988 لم يمنحوا الإخوة العرب ومسرحهم مكانة خاصة ، ولأننى كنت فى ذلك الوقت وكيلا للوزارة وعضوا فى اللجنة التأسيسية للمهرجان مع الأساتذة فهمى الخولى ومحمد سلماوى ورئيسا للجنة الندوات واللقاءات الفكرية ، أنبه الى ما قد يكون غائبا عن هذا البعض الذى فاته أنه عند إنشاء المهرجان التجريبى لم يكن هناك تجريب يذكر فى كثير من البلاد العربية .. وفى مصر لم يختلف الأمر كثيرا إلا فى مسرح الطليعة وبعض المسارح الشبابية ..
الأكثر أهمية هو أن المشاركات العربية فى المهرجان الأول لا أعتقد أن أصحابها يذكرونها كثيرا لأنها تحمل كل ما يدل على ابتعاد أكثرهم عن التجريب والمسرح نفسه .. فى ذلك الزمن البعيد .. وعموما الأمر تغير الآن كثيرا فى العالم العربى والحمد لله .. كما توقف المهرجان التجريبى بسبب ما يحدث فى مصر الآن .. والبركة فيكم ان شاء الله ..