
كتب سمير حنفى
ما جدوى وزارة الثقافة فى مصر وسط السياسات التى تتبعها .. ومازلت مصره على أتباعها حتى الآن ؟
ماذا حدث للمسرح منذ تولى فاروق حسنى حقيبتها وحتى الآن ؟
ما عدد المسارح التى أضيفت للخريطه المسرحية وفى المقابل ما عدد المسارح التى أغلقت ؟
ماهو التطور فى المستوى الفنى للمسارح مقارنة بفترة الستينات التى مازلنا نبكى عليها بينما فى مقدورنا أن نصنع أفضل منها لو أتيحت الأمكانيات
والأدهى ما المستوى التقنى المتدهور للمسارح ( للأسف بعض المسارح مستواها التقنى فى الستينات أفضل من مستواها التقنى الأن ) فأجهزة الليزر وأجهزة الضؤء.. السينوجرافيا .. شيئ فضيحة حتى الآن .. ناهيك عن حالة المبانى والقدره على تأمينها
ما عددالكتاب الذين أغتيلوا فنياً مع سبق الصرار والترصد لمنع كتابتهم التى كانت تنقد الوضع الأجتماعى والسياسى فى مصر وفى المقابل تم أبراز عدد من الكتاب .. المسرحيين أصحاب القلم السلس المتراخى مع السلطة حتى لو كانوا بغير موهبة.. واين ذهبت كل مسابقات التأليف المسرحى العديدة .. ولماذا كان الأصرارالتام أن يكون المبدع تحت سن الثلاثين مع أن الأبداع لا يعرف سن وأن الجيل الذى يمنعوه عنوه هو الجيل الذى تم أغتياله فنياً
لماذا الأصرار على الأنتدابات داخل وزارة الأنتدابات لأشخاص مستواهم الفنى والثقافى والفنى اقل بكثير ممن أنتدبوا ليرأسوهم .. لمجرد أنهم حبايب السلطان .. وليضمنوا الولاء لجناب اللسطان
لماذا لم يتم الأستفادة من المواهب الموجوده فى الوزارة لتطويرهم فنياً وتطوير الوزارة فنياً .. ولو فرضنا أن هناك أزمة قيادات فلماذا لم تقم الوزارة بتدريب قياداتها من داخل الوزارة ليكونوا قيادات ولا هيا حجة لأستمرار الأنتدابات التى تساهم بشكل كبير فى أختناق الحركة المسرحية وهو ما كان مطلوباً أيام جناب الياوران وأتباعه المستمرين والمنتدبين فى الوزارة بدون وجه حق حتى اليوم .. وما السبب على الأصرار فى أستمرارهم وبعضهم بل اغلهم كانت لهم علاقات مباشرة أو غير مباشرة بلجنةالسياسات فى الحزب الوطنى المنحل
سؤال أخر ماهى مساهمة جناب المستشارين والمنتدبين فى تطور الحركة الثقافية حتى اليوم برغم أنهم يلهفون نصف ميزانية الوزارة بينما ابناء الوزارة ينتظرون ما يجود به (المنتدبين) عليهم … وكانت هناك عديد من المطالب والشكاوى فى هذا الصدد ولكن دائماً الوزارةتتبع الأمثال الشعبية والأمثال الشعبية تقول ودن من طين وودن من عجين
والسؤال نفسه بشكل أخر ماذا أسهم جناب كل من المستشارين والمنتدبين من خارج الوزارة فى أسقاط الحركة الثقافية المصرية .. أظن السؤال بهذا الشكل يكون أوقع واسهل فى الأجابة
السؤال الأخير … إن كانت وزارة الثقافة لاتعترف بالمركز القومى للمسرح إلا للمجاملات فتنتدب مدير عام من جامعةالأسكندرية ليس له أى علاقة بالمسرح بينما المركز يزخر بالقيادات التى تظل مكانها .. فلماذا يبقى المركز القومى على ماهو عليه
هذا سؤال محير يحتاج إلى مقالة أخرى أرى أن موعدها المرة القامة .. إن بقيت فى موقعى بالمركز بعد هذا المقال