
كتب محمد شافعى
بناء على طلب الزميل شريف دياب
تحية وشكر وتقدير للزميل المناضل والناقد المشاكس دائما لكشف الحقائق الفنان والكاتب شريف دياب
اولا :- التكريمات فى البيت الفنى تأتى بالصدفة .. ولمن يريدون تكريمة .. هناك قامات أفضل منى ولم لن تكرم على مظى تاريخ البيت الفتى للمسرح .. وان كان هناك تكريمات محدوده من بعض الادارات لزميل لهم او زميلة داخل الغرف المغلقة .. او تم فرقة لمهندس أو فنان او مخرج على الضيق وفى بعض الاحيان فى سرية تامة ؛ أما لظروف مادية فى جمع مبالغ قليلة لا تتحمل دعوة مفتوحه حتى يتم أحضار كميات من الضيافة لاستقبال اعداد كبيرة .
ولكن الحق يقال هناك ثلاث تكريمات فى العصر الحالى كانوا علامات بارزة للتكريم اولها :-
تكريم الزميل المحترم مدير عام دار العروض ومدير عام دار عرض المسرح القومى السابق الاستاذ جمال حجاج
وثانيهما الزميل والاستاذ فى الشئون المالية والادارية الاستاذ عصام موسى فى المسرح الكوميدى .. بمسرح ميامى.
وثالثهم الزميل سمير يوسف مدير عام المشتريات الاسبق وكان تكريمه بالمسرح القومى .
وقد قامت فرقة مسرح القاهرة للعرائس بعمل إحتفالية محدوده فى مكتب الفنان القدير القدير والخلوق والمحب للجميع / محمد نور .. وبإصراره على عمل حفل صغير،وقالوا لى إحنا هانتغدى مع بعض يوم الخميس .. وفوجئت باحتفالية محدودة - وأنا أشكرهم على هذا التعبير عن المشاعر فى حدود المتاح فى ظل ظروف الجائحة كورونا - وشكرا لهم ولمن حضروا .. على أمل أن هناك إحتفالية جماعية من قبل رئيس البيت للسادة عادل شكرى ومجدى أبو بكر وأنا .. وأن كنت ابديت رأيا للزميل والاخ الغالى محمد نور .. وقلت مع الاحترام الكامل للزملاء لابد أن يكون التكريم لكل شخص على حده .. وهذا رأى الشخصى .
اليكم المقال
تكريم مفقود في هيئة المسرح !!
الخميس 06 أغسطس 2020 5:52:41 ص
إختلف او إتفق مع احد الكوادر الهامة في دار العرض المسرحي الفنان محمد شافعي المحال منذ ايام للمعاش كما يحلو لك
بقلم - شريف دياب
ولكن الحقيقة الثابتة ان الرجل يتقن مهام عمله جيداّ ويعد احد العلامات الهامة بدار عرض مسارح الدولة في العقدين المنصرمين ، والحقيقة الاخري انه عمل بإخلاص في تلك المسارح لخدمة العمل العام وخدمة زملائه متطوعاّ دون ان يطلب منه احد ذلك في بعض الاحيان . مشكلة محمد شافعي الاساسية كانت إندفاعه نحو تعرية السلبيات وكشفها وهو ما لم يريده اي مسئول ، كان من الممكن التعامل مع شافعي بطريقة مختلفة لإحتوائه والاستفادة من خبراته ، ولكن تعاملت بعض الإدارات المعنية المتعاقبة معه بمنطق الحب والكراهية، فكيف يكون الرجل كاشف لسلبيات من حوله ، وقتها تذكرت كلمة لأحد رؤساء قطاعات وزارة الثقافة السابقين منذ عام تقريباّ عن ان كشف سلبيات المؤسسة تغضب بعض القيادات لانها تعطي شعور بحالة القصور لديهم ، فكيف تعدل عليه ? . و قبل خروج شافعي بأيام من إحالته للمعاش دار حديث بيني وبين احد مدراء الشئون المالية والادارية عن تكريم محمد شافعي فإذا به يقول لي (ينتظرون خروجه ....) فلم ينال الرجل تكريماّ يستحقه من هيئة او نقابة او مؤسسة ثقافية ، خدم فيها الرجل طيلة حياته. وعده فقط مدير مسرح العرائس بتكريم جماعي مع اخرين في سبتمبر القادم .. .. وهو ما لايليق بوزارة تتعامل مع تنمية العقول !!