أما تأكيده أن (عودة الوزير السياسي تقلص من سلطات رئيس الجمهورية) فليس له أى معنى سوى السير فى موجة صلاحيات الرئيس !! وبالمناسبة الدكتور أبو غازى تولى المنصب بعد الثورة .. ولا أعتقد أنه قد حقق أى نجاح يذكر !! الطريف أن معالى الوزير السابق يعترف فى نفس المنشور أن أحدا لم يفاتحه فى العودة الى منصب الوزير ، وأن الدعوة لعودته هى مجرد صفحة على الفيس بوك لمجموعة من المرتبطين بالعمل الثقافى كما يقول!! أما حديثه عن الخطة والممارسة التى يجب التوقف عندها مع الوزير الجديد .. فالأمر ليس أكثر من كلمات مطاطة براقة لم يتم عملها أو نفيها عندما تم اختياره للمنصب وما قبله فى نفس الوزارة .. وهو ما يستدعى إعادة النظر فى دور الدكتور معالى الوزير السابق والأسبق .. ونائب رئيس الوزراء السابق .. و .. كل .. السوابق .. والحاليين فى وزارة الثقافة ..وحتى يمكنكم التعرف أكثر على الحقيقة وبألفاظه ، إليكم حديثه الذى نشرته صحيفة الأهرام .. |
عماد أبو غازى: عودة الوزير السياسي تقلص من سلطات رئيس الجمهورية
أ ش أ
أكد الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، أنه لابد أن نرجع للوزير السياسى، لأن منصب الوزير فى الأساس هو منصب سياسي، ولكن عقب انقلاب يونيو 1952، تغير مسمى الحكومة إلى المجلس التنفيذى.
وقال أبو غازى – فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن فكرة الوزير السياسى تقلل بالطبع من سلطات رئيس الجمهورية، منوها إلى ضرورة أن يكون مجلس الوزراء مكونا من وزراء سياسيين والأفضل أن يكون كل وزير متخصصا فى مجاله، وله وجهة نظر سياسية.
وحول تردد اسمه وترشيح البعض له لتولى حقيبة الثقافة فى الوزارة القادمة أكد أن كل ما فى الأمر أن مجموعة من المرتبطين بالعمل الثقافى أسسوا صفحة على الموقع التواصل الاجتماعى لترشيحى لمنصب وزير الثقافة، ولكن الأمر لم يأخذ أى أشكال أخرى خارج هذا الإطار، نافيا أن يكون أحد من المسئولين عرض عليه منصب الوزير فى الحكومة الجديدة.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق أن كل تيار سياسى له مرشحوه، ولهم علاقتهم بالمجال الذى يعملون فيه، مطالبا أن نتوقف فقط عند الممارسة، والخطة التى سينفذها الوزير الجديد لا أن نتوقف عند الاسم الذى سيتولى المنصب.
المصدر : الأهرام 21-7-2012