
(الترقيع) الذى يقوم به الدكتور صابر عرب وزير الثقافة فى الوزارة لابد أن تكون نتائجه مبشرة .. بكل سوء ..
و( التكويش ) الذى يقوم به خالد عبد الجليل قى قطاع الإنتاج الثقافى لابد أن يكون مبشرا بإستمرار نفس سياسة فاروق عبد السلام ومحمود آدم التى أدت الى تدهور الإجهزة التابعة للقطاع حتى ولو كان لها بعض الإستقلال الشكلى .. وما لم يدركه الوزير أن هذا القطاع بأكمله وهمى تماما فلا وظيفة حقيقية أو دور ملموس له منذ أن أنشىء لأسباب لا علاقة لها بتطوير العمل الثقافى رغم كل الحديث المرسل عن ذلك التطوير المزعوم الذى أثبتت الأيام والسنين أنه حديث فارغ المعنى بدليل الوجود الوهمى للقطاع ، ومجرد مراجعة لميزانيته وما أنجزه خلال السنوات العشر الماضية يمكن أن تكون سببا جوهريا لمحاسبة قياداته بل وإلغاء القطاع كله ، ولن يكون لهذا أى تأثير إلا على المستفيدين من إستمراره .. وبالمناسبة .. إستحدثه فاروق حسنى لإكرام البعض بمنصب رئيس قطاع من خارج الوزارة من المرضى عنهم من الرقابة الإدارية والأصدقاء ولو كانوا من المهندسين أهل الثقة .. كالمعتاد فى معظم أجهزة الوزارة التى تحتاج الى إعادة نظر شاملة تتميز بالقدرة على مواجهة الحقيقة .. يعقبها قرارات جريئة تهدف الى الإصلاح الفعلى وليس التغطية على ما فات من أخطاء وخطايا أدت الى أن تصل الثقافة المصرية الى هوة سحيقة لن ينفع معها أى .. ترقيع أو .. تكويش ..
و .. شد حيلك يا عرب ..